• عبدالله غفرانی
متن مزبور را از کتاب «اخبار المدینة» تصنیف أبو زيد عمر بن شَبّة نميري بصري (۱۷۳-۲۶۲ هجری) که به نام «تاریخ المدینة المنورة» به طبع رسیده، جدا ساخته و به صورتِ ذیل تحقیق کرده و ویراسته ام:
(نسخة كتاب صدقة عليّ بن أبي طالب عليه السلام)
[ ۱ ] قال أبو غسّان: هذه نسخة كتاب صدقة عليّ بن أبي طالب عليه السلام حرفاً بحرف، نسختها على نقصان هجائها وصورة كتابها، أخذتها من أبي، أخذها من حسن بن زيد:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
هذا ما أمر به وقضى به في ماله عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين، ابتغاء وجه اللّه ليولجني اللّه به الجنّة، ويصرفني عن النار، ويصرف النار عنّي يوم تَبيضُّ وجوهٌ وتسودّ وجوه. أنّ ما كان لي بِيَنبع من ماء يعرف لي فيها وما حوله صدقة ورقيقها غير أنّ رباحاً وأبا نيزر وجبيراً أعتقناهم، ليس لأحد عليهم سبيل، وهم مواليّ يعملون في الماء خَمْس حِجَجٍ، وفيه نفقتهم ورزقهم ورزق أهليهم. ومع ذلك ما كان بوادي القرى، ثلثه مال ابني قطيعة، ورقيقها صدقة، وما كان لي بواد ترعة وأهلها صدقة، غير أنّ زريقاً له مثل ما كتبتُ لأصحابه. وما كان لي بإذنية وأهلها صدقة. والفقير لي كما قد علمتم صدقة في سبيل اللّه.
وأنّ الذي كتبت من أموالي هذه صدقة وجَبَ فعله حَيّاً أنا أو مَيّتاً، ينفق في كلّ نفقة أبتغي به وجه اللّه من سبيل اللّه ووجهه وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطّلب، والقريب والبعيد، وأنّه يقوم على ذلك حسن بن عليّ، يأكل منه بالمعروف وينفق حيث يريه اللّه في حلّ محلّل، لا حرج عليه فيه، وإن أراد أن يندمل من الصدقة مكان ما فاته يفعل إن شاء اللّه، لا حرج عليه فيه، وإن أراد أن يبيع من الماء فيقضي به الدَّيْن فليفعل إن شاء، لا حرج عليه فيه، وإن شاء جعله يسير إلى ملك، وإن وَلَدَ عليّ وما لَهُم إلى حسن بن عليّ، وإن كان دار حسن غير دار الصدقة فبدا له أن يبيعها، فإنّه يبيع إن شاء، لا حرج عليه فيه، فإن بيع فإنّه يقسم منها ثلاثة أثلاث، فيجعل ثلثه في سبيل اللّه، ويجعل ثلثه في بني هاشم وبني المطّلب، ويجعل ثلثه في آل أبي طالب، وانّه يضعه منهم حيث يريه اللّه.
وإن حدث بحسنٍ حدثٌ وحسينٌ حيٌّ، فإنّه إلى حسين بن عليّ، وأنّ حسين بن عليّ يفعلُ فيه مثل الذي أمرت به حَسَناً، له منها مثل الذي كتبت لحسن منها، وعليه فيها مثل الذي على حسن، وإنّ لبني فاطمة من صدقة عليّ مثل الذي لبني عليّ.
وإنّي إنّما جعلت الذي جعلتُ إلى ابنَي فاطمة ابتغاء وجه اللّه وتكريم حُرْمَة محمّد، وتعظيماً وتشريفاً ورجاء بهما، فإن حدث لحسن أو حسين حدث، فإنّ الآخر منهما ينظر في بني عليّ، فإن وجد فيهم من يرضى بهديه وإسلامه وأمانته فإنّه يجعله إن شاء، وإن لم ير فيهم بعض الذي يريد، فإنّه يجعله إلى رجل من ولد أبي طالب يرضاه، فإن وجد آل أبي طالب يومئذٍ قد ذهب كبيرهم وذوو رأيهم وذوو أمرهم، فإنّه يجعله إلى رجل يرضاه من بني هاشم، وإنّه يشترط على الذي يجعله إليه أن ينزل الماء على أُصوله، ينفق تمره حيث أُمر به من سبيل اللّه ووجهه، وذوي الرحم من بني هاشم، وبني المطّلب، والقريب والبعيد، لا يُبَعْ منه شيء، ولا يوهب ولا يُورث، وإنّ مال محمّد على ناحية، ومال ابنَي فاطمة ومال فاطمة إلى ابنَيْ فاطمة.
وإنّ رقيقي الذين في صحيفة حمزة الذي كتب لي عُتَقاء: فهذا ما قضى عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين في أمواله هذه الغد من يوم قدم مكر أبتغي وجه اللّه والدار الآخرة، واللّه المستعان على كلّ حال، ولا يحلّ لامرئٍ مسلم يؤمن باللّه واليوم الآخر أن يقول في شيء قبضته في مال، ولا يخالف فيه عن أمري الذي أمرت به عن قريب ولا بعيد.
أمّا بعدي [ فإنّ ] ولائدي اللاتي أطوف عليهنّ السبع عشرة منهنّ أُمّهات أولاد أحياء معهنّ، ومنهنّ من لا ولد لها، فقضائي فيهنّ إن حَدَث لي حَدَثٌ: أنّ من كان منهنّ ليس لها ولد، وليست بِحُبلى، فهي عتيقةٌ لوجه اللّه، ليس لأحد عليها سبيل، ومن كان منهنّ ليس لها ولد وهي حُبْلى، فتمسك على ولدها وهي من حَظّه، وأنّ من مات ولدها وهي حيّة، فهي عتيقة، ليس لأحد عليها سبيل، فهذا ما قضى به عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين من مال الغد من يوم مكر.
شهد أبو شمر ابن أبرهة، وصعصعة بن صوحان، ويزيد بن قيس، وهياج بن أبي هياج.
وكتب عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين بيده لِعَشرة خَلَون من جُمادى الأُولى، سنة تسع وثلاثين. [ ۱: ۲۲۵ - ۲۲۸ ]
[ ۲ ] حدّثنا ابن أبي خداش الموصليّ، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، قال: لم تكن في صدقة عليّ إلّا: «شهد أبو هياج، وعبيد اللّه بن أبي رافع، وكتبَ». [ ۱: ۲۲۸ ]
[ ۳ ] حدّثنا زهير بن حرب، قال: حدّثنا جرير، عن مغيرة، عن ضمر مولى العبّاس، قال: كتبَ عليّ في وصيّته: إنّ وصيّتي إلى أكبر ولدي غير طاعن عليه في فرج ولا بطن. [ ۱: ۲۲۸ ]
[ ۴ ] حدّثنا عارم وموسى بن إسماعيل، قالا: حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن الوليد بن أبي هشام، أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام أعتق عبيداً له، واشترط عليهم أن يعملوا في أرضه ستّ سنين. [ ۱: ۲۲۹ ]
[ ۵ ] حدّثنا عارم وموسى، قالا: حدّثنا حمّاد، عن سعيد بن أبي الحكم، قال: أتيتُ المدينة فقرأتُ في وصيّة عليّ مثل هذا. [ ۱: ۲۲۹ ]
(ومن صدقاته عليه السلام)
[ ۶ ] حدّثنا محمّد بن يحيى، قال: أخبرني عبد العزيز بن عمران، عن واقد بن عبد اللّه الجهنيّ، عن عمّه، عن جدّه كسد بن مالك الجهنيّ، قال: نزل طلحة بن عبيد اللّه وسعيدُ بن زيد عَلَيَّ بالمنحار - وهو موضع بين حوزة السفلى وبين منحوين، على طريق التجّار في الشام - حين بعثهما رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يترقَّبان له عن عِير أبي سفيان، فنزلا على كسد فأجارهما. فلمّا أخذ رسول اللّه يَنْبُع قطعها لكسد، فقال: يا رسول اللّه، إنّي كبير، ولكن اقطَعْها لابن أخي.
فقطعها له، فابتاعها منه عبد الرحمن بن سعد بن زُرارة الأنصاريّ بثلاثين ألف درهم، فخرج عبد الرحمن إليها فرمى بها وأصابه سافيها وريحها، فقدرها وأقبل راجعاً، فلحقَ عليّ بن أبي طالب عليه السلام بمنزل - وهي بليّة دون ينبع - فقال: من أين جئت ؟
فقال: من ينبع، وقد شنفتها، فهل لك أن تبتاعها؟
قال علي عليه السلام: قد أخذتُها بالثمن.
قال: هي لك.
فخرج إليها عليّ عليه السلام، فكان أوّل شيء عمله فيها البُغَيْبِغَة وأنفذها. [ ۱: ۲۱۹ - ۲۲۰ ]
[ ۷ ] قال أبو غسّان: وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهما السلام قال: بُشِّر عليّ عليه السلام بالبُغَيْبِغَة حين ظهرت، فقال: يسرّ الوارث.
ثمّ قال: هي صدقة على المساكين وابن السبيل وذي الحاجة الأقرب. [ ۱: ۲۲۰ ]
[ ۸ ] حدّثنا القعنبيّ، قال: حدّثنا سليمان بن بلال، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام: أنّ عمر قطع لعليّ عليه السلام يَنْبُع، ثمّ اشترى عليّ عليه السلام إلى قطيعة عمر أشياء فحفر فيها عَيْناً، فبينما هم يعملون فيها إذ انفجر عليهم مثل عنق الجزور من الماء، فَأُتِيَ علي عليه السلام فبشّر بذلك، فقال: يسرّ الوارث.
ثمّ تصدّق بها على الفقراء والمساكين، وفي سبيل اللّه، وأبناء السبيل القريب والبعيد، في السلم والحرب، ليوم تبيضّ فيه وجوه وتسودّ وجوه، ليصرف اللّه بها وجهي عن النار، ويصرف النار عن وجهي. [ ۱: ۲۲۰ ]
[ ۹ ] حدّثنا محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا عبد العزيز بن عمران، قال: أخبرني ابنٌ لِحَفص بن عمر مولى عليّ عليه السلام، عن أبيه، عن جدّه، قال: لمّا أشرف عليّ عليه السلام على يَنْبُع فنظر إلى جبالها قال: لقد وضعت على نقى من الماء عظيم. [ ۱: ۲۲۱ ]
[ ۱۰ ] قال: وقال ابن أبي يحيى: عن محمّد بن كعب القرظيّ، عن عمّار بن ياسر في حديث ساقه، قال: أقطع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عليّاً عليه السلام بذي العشيرة من يَنْبُع، ثمّ أقطعه عمر بعد ما استخلف إليها قطيعة، واشترى عليّ عليه السلام إليها قطعة، وحفر بها عيناً، ثمّ تصدّق بها على الفقراء والمساكين وابن السبيل القريب والبعيد، وفي الحياة والسلم والحرب.
ثمّ قال: صدقة لا توهب ولا تورث، حتّى يرثها اللّه الذي يرث الأرض ومن عليها، وهو خير الوارثين.
قال: وقد جاء في الحديث الأوّل: أنّ عليّاً عليه السلام اشتراها، فاللّه أعلم أيّ ذلك كان !
قال: وكانت أموال عليّ عليه السلام عيوناً متفرّقة بِيَنْبُع، منها عين يقال لها «عين البحير»، وعين يقال لها «عين أبي نَيْزر»، وعين يقال لها «عين نولا»، وهي اليوم تدعي «العدر»، وهي التي يقال لها أنّ عليّاً عليه السلام عمل فيها بيده، وفيها مسجد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم متوجّهة إلى ذي العشيرة يتلقّى عير قريش.
وفي هذه العيون أشراب بأيدي أقوام، زعم بعض الناس أنّ ولاة الصدقة أعطوهم إيّاها، وزعم الذين هي بأيديهم أنّها ملك لهم، إلّا «عين نولا» فإنّها خالصة، إلّا نَخْلات فيها بيد امرأة يقال لها «بنت يعلى»، مولى عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
وعمل عليّ عليه السلام أيضاً بِيَنْبُع «البغيبغات»، وهي عيون منها عين يقال لها «خيف الأراك»، ومنها عين يقال لها «خيف ليلى»، ومنها عين يقال لها «خيف بسطاس»، فيها خليج من النخل مع العين.
وكانت البغيبغات ممّا عمل عليّ عليه السلام وتصدّق به، فلم تزل في صدقاته حتّى أعطاها حسينُ بن عليّ عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، يأكل ثمرها، ويستعين بها على دينه ومؤونته على ألّا يُزَوِّج ابنته يزيدَ بن معاوية بن أبي سفيان، فباع عبد اللّه تلك العيون من معاوية، ثمّ قبضت حتّى ملك بنو هاشم الصوافي، فكلَّم فيها عبد اللّه بن حسن بن حسن أبا العبّاس - وهو خليفة - فردّها في صدقة عليّ عليه السلام، فأقامت في صدقته حتّى قبضها أبو جعفر في خلافته، وكلَّم فيها الحسنُ بن زيد المهديَّ حين استخلف وأخبره خبرها، فكتب إلى زفر بن عاصم الهلاليّ - وهو والي المدينة - فردّها مع صدقات عليّ عليه السلام.
ولعليّ عليه السلام أيضاً ساقي على عين يقال لها «عين الحدث» بِيَنْبُع، وأشرك على عين يقال لها «العصيبة» موات بِيَنْبُع.
وكان له أيضاً صدقات بالمدينة: «الفقيرين» بالعالية، و«بئر الملك» بقناة، و«الأدبية» بالإضم، فسمعت أنّ حسناً أو حسيناً ابن عليّ باع ذلك كلّه فيما كان من حربهم، فتلك الأموال اليوم متفرّقة في أيدي ناس شتّى.
ولعلي عليه السلام في صدقاته: «عين ناقة» بوادي القرى يقال لها «عين حسن» بالبيرة من العلا، كانت حديثاً من الدهر بيد عبد الرحمن بن يعقوب بن إبراهيم بن محمّد بن طلحة التيميّ، فخاصمه فيها حمزة بن حسن بن عبيد اللّه بن العبّاس بن عليّ بولاية أخيه العبّاس بن حسن الصدقةَ حتّى قضى لحمزة بها، وصارت في الصدقة.
وله بوادي القرى أيضاً عينٌ مواتٌ خاصمَ فيها أيضاً حمزة بن حسن بولاية أخيه العبّاس رجلين من أهل وادي القرى، كانت بأيديهما، يقال لهما «مصدر كبير مولى حسن بن حسن»، و «مروان بن عبد الملك بن خارست»، حتّى قضى حمزة بها، فصارت في الصدقة.
ولعليّ عليه السلام أيضاً حقّ على «عين سكر».
وله أيضاً ساقي على عين بالبيرة، وهو في الصدقة.
وله بِحَرَّةِ الرجلاء من ناحية شعب زيد وادٍ يدعى «الأحمر»، شَطْرُه في الصدقة، وشطره بأيدي آل منّاع من بني عديّ، منحةً من عليٍّ، وكان كلّه بأيديهم حتّى خاصمهم فيه حمزة بن حسن، فأخذ منهم نصفه.
وله أيضاً بحرّة الرجلاء وادٍ يقال له «البيضاء»، فيه مزارع وعفا، وهو في صدقته.
وله أيضاً بحرّة الرجلاء أربع آبُر يقال لها «ذات كمات» و «ذوات العشراء» و «قعين» و «معيد» و «رعوان»، فهذه الآبر في صدقته.
وله بناحية فدك وادٍ بين لابتَي حرّة يدعى «رعية»، فيه نخل ووشل من ماء يجري على سقا بزرنوق، فذلك في صدقته.
وله أيضاً بناحية فَدَك وادٍ يقال له «الأسحن»، وبنو فزارة تدّعي فيه ملكاً ومقاماً، وهو اليوم في أيدي ولاة الصدقة في الصدقة.
وله أيضاً بناحية فَدَك مال بأعلى حرة الرجلاء يقال له «القصيبة»، كان عبد اللّه بن حسن بن حسن عامل عليه بني عُمَيْر مولى عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب على أنّه إذا بلغ ثمره ثلاثين صاعاً بالصاع الأول فالصدقة على الثلث، فإذا انقرض بنو عُمَيْر فمرجعه إلى الصدقة، فذلك اليوم على هذه الحال بأيدي ولاة الصدقة. [ ۱: ۲۲۱ - ۲۲۵ ]
۱.
العبارة كانت مصحّفة في الأصل، والمثبت عن وفاء الوفاء ۲: ۳۴۹.
۲.
قطيعة: هِبَة على سبيل الوقف أو غيره. مِن هامش الكتاب.
۳.
ترعة: واد يلقى أضم من القبلة. منه.
۴.
أى يصلح منها. انظر: أقرب الموارد ۲: ۲۳۶.
۵.
كذا في الأصل ! وفي هامشه نقلاً عن تاج العروس: مكر: بمعنى اختضب، ولعلّه من يوم قدم مختضب الماء.
۷.
رواه الكلينيّ بتفاوت يسير في الكافي ۷: ۴۹ - ۵۱ عن أبي عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن عبد الجبّار ومحمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، قال: بعث إليّ أبو الحسن موسى عليه السلام بوصيّة أمير المؤمنين عليه السلام، الخ.
ورواه الطوسيّ في تهذيب الأحكام ۹: ۱۴۶ - ۱۴۸ عن الحسين بن سعيد، عن عبد الرحمن بن الحجّاج. وأورده ابن حيّون في دعائم الإسلام ۲: ۳۴۱ - ۳۴۳ ح ۱۲۸۴.
۸.
في الأصل: «عبد اللّه»، والصواب ما أُثبت كما مرّ.
۹.
أورد فهيم محمّد شلتوت في هامش الكتاب: «كذا في الأصل، ولعلّه صباح مولى العبّاس بن عبد المطّلب، كما في الإصابة ۲: ۱۶۸». [ وفي الطبعة التي عندنا ۳: ۳۲۶ ] ولكنّه خطأ، والصحيح أنّ «ضمر» تصحيف عن «عمير» الذي مرَّ اسمه في الكتاب ۱: ۲۱۷، وفي المصادر أنّه كان مولىً لعبد اللّه بن العبّاس، ومات سنة أربع ومائة. وقال بعض: أنّه مولى أُمّ الفضل زوجة العبّاس. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد ۵: ۲۸۶، تهذيب الكمال ۲۲: ۳۸۲، الإصابة ۵: ۲۳۸.
۱۰.
رواه ابن أبي شيبة في المصنَّف ۷: ۳۰۷ عن جرير، عن مغيرة، عن قثم مولى ابن عبّاس. والبلاذريّ في أنساب الأشراف: ۵۰۲ عن يوسف القطّان وشجاع بن مخلد، عن جرير.
۱۱.
في مخطوطة الأصل: «النجاروالمثبت عن وفاء الوفاء ۲: ۳۹۲.
۱۲.
كذا في مخطوطة الأصل، وفي وفاء الوفاء ۴: ۱۳۳۴: «صافيها»، والسافي الهزال: الريح الشديدة.
۱۳.
في وفاء الوفاء: «قد سئمتها»، وشنفتها: أي بغضتها. انظر: أقرب الموارد ۳: ۱۰۷.
۱۴.
البغيبغة: كأنّه تصغير البغبغة، وهي البئر القريبة الرشاء، وهي عدّة عيون منها ما ستذكر فيما بعد. انظر: معجم البلدان ۱: ۴۶۹.
۱۵.
أورده الأندلسيّ في معجم ما استعجم ۲: ۶۵۶ - ۶۵۷ من حديث محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب. ونقله ابن حجر العسقلانيّ في الإصابة ۵: ۴۴۱ عن مؤلّفنا.
۱۶.
انظر: وفاء الوفاء ۲: ۲۶۲، وفيه نقلاً عن الواقديّ: أنّ جدادها بلغ في زمن عليّ عليه السلام ألف وسق.
۱۷.
رواه الكوفيّ في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ۲: ۸۰ بإسناده عن معتب والعبّاس بن بكّار، عن سليمان بن بلال. والبيهقيّ في السنن الكبرى ۶: ۱۶۰ عن أبي عبد اللّه الحافظ وأبي سعيد ابن أبي عمرو، عن محمّد بن يعقوب، عن الربيع بن سليمان، عن عبد اللّه بن وهب، عن سليمان بن بلال.
وأخرجه الطبريّ في ذخائر العقبى: ۱۰۳ عن كتاب الموافقة لابن السمّان.
۱۸.
انظر: دعائم الإسلام ۲: ۳۴۱ ح ۱۲۸۳، تهذيب الأحكام للطوسيّ ۹: ۱۴۸ ح ۵۶.
۱۹.
عين أبي نَيْزر - بفتح النون وسكون المثنّاة وبفتح الزاي -: مِن صدقة عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وهي عين كثيرة النخل غزيرة الماء. وأبو نيزر الذي تنسب إليه العين: مولى لعليّ عليه السلام، وقد كان ابناً للنجاشي الذي هاجر إليه المسلمون، اشتراه عليّ عليه السلام وأعتقه مكافأة لأبيه. انظر: معجم البلدان ۴: ۱۷۵، وفاء الوفاء ۲: ۲۶۳ و ۳۴۷.
۲۰.
إلى هنا وردت في وفاء الوفاء ۴: ۱۲۷۱.
۲۱.
الخيف: ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن المسيل. انظر: الفائق ۱: ۳۴۹، معجم البلدان ۲: ۴۱۲.
۲۲.
إضم: واد بالمدينة، وسمّي إضماً لانضمام السيول به واجتماعها فيه. انظر: معجم البلدان ۱: ۲۱۴، وفاء الوفاء ۲: ۲۴۷.
۲۳.
حرّة الرجلاء: بديار بني القين بين المدينة والشام، سمّيت بذلك لأنّه يترجل فيها ويصعب المشي. انظر: وفاء الوفاء ۲: ۲۸۸، معجم ما استعجم ۲: ۴۳۶.
وفي الصحاح ۴: ۱۷۰۶: حرّة رجلاء: أرض مستوية كثيرة الحجارة، يصعب المشي فيها.
۲۴.
عفاء الأرض: ما ليس لمسلم ولا معاهد وليس به أثر لأحد، ويحتمل أن يكون «عفا» صفة للأرض العافية الأثر. انظر: الفائق للزمخشريّ ۲: ۳۷۹.
۲۵.
اللابتان: تثنية لابة، وهي الحرّة. وقيل: هما حرّتا المدينة الشرقيّة والغربيّة. وقال الأصمعيّ: اللابة: الأرض التي ألبست الحجارة السود. انظر: الفائق ۲: ۱۲۸، معجم البلدان ۵: ۳.
۲۶.
الوشل - محرّكة -: الماء القليل يتحلّب من جبل أو صخرة ولا يتّصل قطره. وقيل: لا يكون إلّا من أعلى الجبل. وقيل: اللفظ من الأضداد، ويطلق على الماء الكثير أيضاً. انظر: معجم البلدان ۵: ۳۷۷، القاموس المحيط ۴: ۶۴، أقرب الموارد ۵: ۷۷۴.
۲۷.
الزرنوق: حائط يوضع على رأس البئر، به خشبة معترضة وبكرة يستقى بها. انظر: النهاية لابن الأثير ۲: ۳۰۱، أقرب الموارد ۲: ۵۳۶.
۲۸.
القصيبة: وادٍ بين المدينة وخيبر وهو أسفل وادي الروم وما قارب ذلك. انظر: معجم البلدان ۳: ۸۴، وفاء الوفاء ۲: ۲۸۸.